المصايد

إن الغنى البيولوجي للمياه المغربية يتألف من ثلاثة أنواع رئيسية التي تشكل موارد أسماك المحيط، ومنها الأنواع التي تصطاد بالشبكات الجيبية والأنواع التي لا يتم صيدها بهذه الطريقة.

وهذه الموارد السمكية تتألف من أنواع تعيش في السطح أو بين النهر والبحر، كالأسماك المهاجرة التي تشكل النوع الصغير مثل السردين وسمك الإسقمري (شائكات الزعانف) وسمك الأنشوبة إضافة إلى الأسماك الكبيرة التي تشكل مخزون سمك التونة.

إن الأسماك المحيطية الصغيرة تمثل المخزون الرئيسي الممكن للمغرب، مادام يساهم بنسبة 80 في المائة من المنتوج الوطني ويضمن تزويد وحدات التحويل (التصبير) إضافة إلى تموين سوق الاستهلاك الداخلي المغربي.

وإضافة إلى منطقة الصيد المتوسطية، هناك أربعة أنواع من مصايد أسماك المحيط الصغيرة تم إقامتها بالمحيط:
- منطقة الصيد بالشمال (شمال آسفي).
- منطقة المخزون أ (آسفي، سيدي إفني)
- منطقة المخزون ب (رأس درعة العيون)
- منطقة المخزون ج (رأس بوجدور لكويرة)


ويتميز هذا النوع من الأسماك بتنوعه وكذا بتقنيات صيده. وهذه الموارد السمكية الأقل حساسية للتقلبات (المائية المناخية) تشكل مع ذلك إمكانية إنتاج محدود.

غير أن القيمة التجارية الكبيرة لهذه الموارد شكلت جاذبية رئيسة لحيازة وحدات صيد جديدة، لا سيما السفن المجهزة بآليات التبريد الخاصة بصيد الرخويات والقشريات، إضافة إلى المراكب الساحلية الأكثر تطورا.

إن زيادة قدرات الصيد المستغلة يشكل مختل قد أحدث انخفاضا ضخما في مخزون الرخويات وأسماك المحيط الصغيرة. وهذا النوع الأخير يتميز بحاجته الحيوية لبيئته في أعماق البحر. ويمكن تقسيم هذا النوع إلى أربعة مجموعات:
- أنواع العمق الصخري: سمك الأمبرين وسمك الموستيل وسمك الحنكليس، وسمك السار، وجراد البحر وسمك الأبراميس والبفروس الصغير.
- أنواع العمق الرملي: السمك المسطخ سمك الباجو، البفروس الكبير، ذئب البحر، البوري الأخطبوط الحبار.
- أنواع العمق الصلب: الغرنار (شائك الرأس) كلب البحر سمك الميرلوس الناضج.
- أنواع العمق الرملي الموحل والموحل: سمك الميرلوس، القشريات أبو الشص، سمك الراية سمك الصول سمك الغادس.